إشترك معنا ليصلك جديد الموقع

بريدك الإلكترونى فى أمان معنا

سوريا واسرائيل

الأسد: سوريا قادرة على مواجهة اسرائيل



أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن "سوريا قادرة على مواجهة إسرائيل" وذلك في أول تعليق له منذ شنت اسرائيل سلسلة من الضربات الجوية على دمشق خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وأضاف الأسد نقلا عن وكالة رويترز للأنباء أن "الاعتداء الإسرائيلي الأخير يكشف حجم تورط الاحتلال الإسرائيلي والدول الإقليمية والغربية الداعمة له في الأحداث الجارية بسوريا".

وأشار الرئيس السوري إلى أن "الشعب السوري وجيشه الباسل الذي يحقق انجازات مهمة على صعيد مكافحة الإرهاب والمجموعات التكفيرية قادر على مواجهة المغامرات الإسرائيلية التي تشكل أحد أوجه هذا الإرهاب الذى يستهدف سوريا يوميا".
وتأتي تصريحات الأسد بعد إجتماعه الثلاثاء مع وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي الذي قام بزيارة لم يعلن عنها سابقا لسوريا.
وقال صالحي "نحن واثقون أن سوريا ستحقق النصر بعد هذه الأزمة التي تمر بها"،
في إشارة الى مرور أكثر من سنتين على الصراع الدائر في سوريا.
وكان صالحي وصل إلى دمشق قادما من عمان.
ودعا صالحي من خلال مؤتمر صحافي مشترك عقده مع نظيره الأردني ناصر جودة في ختام زيارته إلى ايجاد حل سياسي للأزمة في سورية، محذرا من الفراغ الذي قد تنعكس آثاره السلبية على جميع دول المنطقة.




في الوقت الذي أكدت فيه سوريا قصف إسرائيل بالصواريخ مركزا للبحوث العلمية في بلدة "جمريا" بريف دمشق لم يصدر أي اعتراف رسمي إسرائيلي بالمسؤولية عن الهجوم , لكن مسؤولا إسرائيليا لم يكشف عن اسمه صرح لوكالة الأنباء الفرنسية بأن إسرائيل شنت هجوما جويا ليل ( السبت الأحد) على منطقة ريف دمشق استهدف أسلحة إيرانية مرسلة لحزب الله اللبناني على حد قوله فيما يعد ثاني هجوم إسرائيل من نوعه خلال 48 ساعة.
ويشير الهجومان الإسرائيليان على الأراضي السورية إلى تغير في الموقفين الإسرائيلي والأمريكي تجاه الصراع الداخلي الدائر في سوريا وفق ما يقوله مراقبون ويشير هؤلاء المراقبون إلى أن إسرائيل تود التأكيد من خلالهما على جاهزيتها للتدخل لمنع أية أسلحة إيرانية من الوصول إلى أيدي حزب الله في لبنان والذي تعتبره إسرائيل عدوها الرئيسي في المنطقة ويبدو ذلك متسقا مع ما قاله المصدر الإسرائيلي لوكالة الأنباء الفرنسية من أن الهجمات الإسرائيلية على ريف دمشق استهدفت مخازن لصواريخ (الفاتح) الإيرانية التي كانت في طريقها لحزب الله.
لكن التليفزيون السوري الرسمي وفي معرض رده على الهجوم الإسرائيلي قال إن "الاعتداء الإسرائيلي على مركز البحوث في جمريا يأتي لتخفيف الطوق عن الإرهابيين في الغوطة الشرقية بريف دمشق الذي أحكمه جيشنا الباسل تماما".
وبرأي المراقبين فإن الهجومين الإسرائيليين اللذين تما على منشآت سورية في غضون 48 ساعة يزيدان من مخاطر انزلاق الصراع السوري إلى حرب إقليمية ، فكل من إيران وحزب الله الحليفين القويين لسوريا لن يقبلا بتكرار مثل تلك الهجمات في ظل الصراع الداخلي المتزايد على الأراضي السورية.
لكن تكرار الهجمات الإسرائيلية على الأراضي السورية خلال الفترة الأخيرة يطرح تساؤلات كثيرة حول مدى جاهزية القوات السورية وقدرة وسائلها الدفاعية على صد هجمات إسرائيلية من الخارج ، في وقت يرى البعض أن إسرائيل ربما تستغل فرصة انشغال الجيش السوري بمواجهة الأحداث الداخلية المتلاحقة لتنفيذ ما تريد تنفيذه من هجمات.


شارك هذه الصفحة وتابعنا على صفحاتنا الرسمية
شارك الموضوع →
تابعنا →
إنشر الموضوع →

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم عرض تعليقك بعد الموافقة عليه من طرف الإدارة