مقدمة
الأبدان من الظلم الذي يتعرض له الشعب المصري الشقيق كل الشعب المصري وليس
فصيلا بعينه.
واناهنا لن أتعرض الى تفاصيل الأحداث ، ولا إلى أسبابها، بل فقط الى التغطية
الإعلامية التي صاحبت تلك الأحداث ،و مدى مطابقتها للواقع ،ومدى مصداقيتها.
أولا: التغطية الإعلامية المحلية :
ونقصد بها مدى تطابق المعلومات التي ينشرها
الإعلاميون التابعون للقنوات المصرية سواء المكتوبة منها أو المرئية ففي ما يخص
الأحداث الأخيرة الخاصة بفض اعتصام ساحتي رابعة العدوية و النهضة إدعت هذه
القنوات أن الجيش اكتشف وجود أجانب مسلحين (...؟؟؟؟...) يحملون وسائل اتصال
متقدمة وذلك ضمن مجموعة الإعتصام ، ولاندري كيف عرفوا أولا أنهم أجانب ، ثم إذا
كان الأمر كذلك كيف دخلوا أرض مصر وأين كان الجيش و حراس الحدود ؟؟؟؟؟
وطبعا للقارئ الكريم حريةتصديق أو تكذيب هذه الإفتراءات.
في حادثة اخرى تتعلق بالذين استشهدوا أثناء قيام قوات الجيش و الشرطة بترحيل
مجموعة الى سجن أبو زعبل ، حيث تم الإعلان عن موت اكثر من 30شخصا اختناقا
بالغاز أو رميا بالرصاص لسنا ندري بالضبط.
وكتغطية على هذاالفعل الشنيع الذي ظهر للعيان وماخفي أكيد أنه أعظم ، ادعت الجهات
الرسمية ومن ورائها كم هائل من الإعلاميون من الذين ماتت ضمائرهم وخانوا العهد
الذي قطعوه على أنفسهم في نقل الحقيقة كماهي (الخبر مقدس والتعليق حر)
ادعوا أن هذه المجموعة حاولت الهرب فتم التعامل معها بشدة الشيء الذي أدى إلى
وفاتهم (استشهادهم)؟؟؟؟؟؟..
وهي بالطبع محاولة من المحاولات العديدة. والتي ستتكرر وبطرق أخرى
وسيناريوهات مختلفة.من أجل التصفية الجسدية لكل معارض لنظام العسكر..
ثانيا : التغطية الإعلامية الخارجية
هذه التغطية كانت تختلف بحسب موقف كل بلد تنتمي اليه هذه القناة أو تلك من الأحداث
الجارية في مصر ولنا العبرة في التناقض الموجود بين قناتي العربية والجزيرة ، ولسنا
هنا للتعليق على مواقف الدول فكل يبحث عن مصالحه الخاصة ، و دول الخليج معروف
دعمهم المسبق للإنقلابيين .
غير أن مقتضى المهنية يجبر الذين لهم ضمائر أن يتحلوا بشيء من المصداقية لنفض
الغبار عن أنفسهم لكن للأسف حتى هذا غير موجود. ولا نامت أعين الجبناء....
الكل يعلم ما يجري في مصر والكل على بينة مما يحدث من وقائع أليمة تقشعر
لها
لها
الأبدان من الظلم الذي يتعرض له الشعب المصري الشقيق كل الشعب المصري وليس
فصيلا بعينه.
 |
| الأزمة المصرية |
واناهنا لن أتعرض الى تفاصيل الأحداث ، ولا إلى أسبابها، بل فقط الى التغطية
الإعلامية التي صاحبت تلك الأحداث ،و مدى مطابقتها للواقع ،ومدى مصداقيتها.
أولا: التغطية الإعلامية المحلية :
ونقصد بها مدى تطابق المعلومات التي ينشرها
الإعلاميون التابعون للقنوات المصرية سواء المكتوبة منها أو المرئية ففي ما يخص
الأحداث الأخيرة الخاصة بفض اعتصام ساحتي رابعة العدوية و النهضة إدعت هذه
القنوات أن الجيش اكتشف وجود أجانب مسلحين (...؟؟؟؟...) يحملون وسائل اتصال
متقدمة وذلك ضمن مجموعة الإعتصام ، ولاندري كيف عرفوا أولا أنهم أجانب ، ثم إذا
كان الأمر كذلك كيف دخلوا أرض مصر وأين كان الجيش و حراس الحدود ؟؟؟؟؟
وطبعا للقارئ الكريم حريةتصديق أو تكذيب هذه الإفتراءات.
في حادثة اخرى تتعلق بالذين استشهدوا أثناء قيام قوات الجيش و الشرطة بترحيل
مجموعة الى سجن أبو زعبل ، حيث تم الإعلان عن موت اكثر من 30شخصا اختناقا
بالغاز أو رميا بالرصاص لسنا ندري بالضبط.
وكتغطية على هذاالفعل الشنيع الذي ظهر للعيان وماخفي أكيد أنه أعظم ، ادعت الجهات
الرسمية ومن ورائها كم هائل من الإعلاميون من الذين ماتت ضمائرهم وخانوا العهد
الذي قطعوه على أنفسهم في نقل الحقيقة كماهي (الخبر مقدس والتعليق حر)
ادعوا أن هذه المجموعة حاولت الهرب فتم التعامل معها بشدة الشيء الذي أدى إلى
وفاتهم (استشهادهم)؟؟؟؟؟؟..
وهي بالطبع محاولة من المحاولات العديدة. والتي ستتكرر وبطرق أخرى
وسيناريوهات مختلفة.من أجل التصفية الجسدية لكل معارض لنظام العسكر..
ثانيا : التغطية الإعلامية الخارجية
هذه التغطية كانت تختلف بحسب موقف كل بلد تنتمي اليه هذه القناة أو تلك من الأحداث
الجارية في مصر ولنا العبرة في التناقض الموجود بين قناتي العربية والجزيرة ، ولسنا
هنا للتعليق على مواقف الدول فكل يبحث عن مصالحه الخاصة ، و دول الخليج معروف
غير أن مقتضى المهنية يجبر الذين لهم ضمائر أن يتحلوا بشيء من المصداقية لنفض
الغبار عن أنفسهم لكن للأسف حتى هذا غير موجود. ولا نامت أعين الجبناء....
سجل دخولك على صفحتك في الفايسبوك ، علق على مدونتنا ، علق وانتقد...
المشاركات
0 التعليقات:
إرسال تعليق
يتم عرض تعليقك بعد الموافقة عليه من طرف الإدارة